هل انت قلوى ام حمضى؟

القلوية فى اجسامنا تعزز الصحة. الأشخاص القلويون يتمتعون دائماً بصحة جيدة وطاقتهم مرتفعة إذا اصيبوا باى امراض فإنهم يتعافون سريعاً . ولكن لماذا يحدث هذا ولماذا يجب علينا ان نحرص ان تكون اجسادنا قلوية؟ لانه لا يوجد مرض بشرى يمكنة البقاء قى الأجسام القلوية. الأطفال حديثى الولادة يكونون دائما قلويون لان السائل الذى يحيط الطفل داخل جسد امة هو سائل قلوى تماماً. لذلك نجد الأطفال الصغار كثيرى الحركة والحوية وإذا قاموا بجرح انفسهم اثناء اللعب فإن جروحهم تلتئم سريعاً.

على الجانب الأخر تأتى الحموضة فى أجسامنا والتى تعمل دائماً على تعزيز المرض فالحموضة تعتبر وقود المرض. قد تكون هناك فيروسات فى اجسامنا ولكنها لا يمكن ان تنشط بدون الحموضة. الأشخاص التى تميل اجسامهم إلى الحموضة نجدهم دائماً ليس لديهم طاقة وكثيرى العرضه للأمراض والأنسان حين يتوفى يكون جسدة مائلاً تماماً للحموضة .

إذا كما ذكرنا فى السابق الأطفال حين تتم ولادتهم يكونوا قلويين والأنسان حين يتوفى يكون حمضى ، فنحن الأن لدينا اختياران الموت ام الحياة؟

ولكن من اين لنا ان نحصل على القلوية فى اجسامنا ؟ يمكن الحصول عليها من خلال تناول الفاكهة والعصائرالطبيعية والخضراوات وغير ذلك مما نتناولة يجلب الحموضة لأجسامنا فتشير الأبحاث انة حوالى 75% إلى 80% من المأكولات والمشروبات التى نتناولها يومياً تجلب الحموضة إلى اجسامنا.

فهل معنى هذا باننا يجب ان نتوقف عن الأكل والشرب او يجب الا نتناول اى شئ قبل ان نعرف إذا كان قلوى او حمضى؟ بالطبع لا يمكننا القيام بذلك ولكن هناك شىء يمكننا فعلة يعيد القلوية إلى أجسامنا بطريقة طبيعية بغض النظر عن انواع الطعام التى نتناولها. فقد أثبتت البحوث والدراسات العلمية ان شرب الماء القلوى يعيد الجسم إلى القلوية و يؤدى إلى تحسين الصحة العامة بشكل كبيرلذلك علينا البدأ فوراً بتغيير المياة التى نتناولها.

غير مياهك.......... تغير حياتك